عن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه و سلم:"كان إذا كان في سفر و أسحر يقول سمع سامع بحمد الله و حسن بلائه علينا ربنا صَاحِبْنَا و أفضل علينا عائذاً بالله من النار)" رواه مسلم و أبو داود ، مختصر صحيح مسلم للألباني ، حديث رقم: 1867
- "صَاحِبْنَا" قال الألباني - رحمه الله - في حاشية مختصر صحيح مسلم أي احفظنا و أحطنا و اكلأنا ) . مختصر صحيح مسلم للألباني ، حديث رقم: 1867
- "سمع سامع بحمد الله و نعمته و حسن بلائه علينا" البلاء ههنا بمعنى النعمة ، قال الخطابي معنى سَمَّع سامعٌ: شهد شاهدٌ و حقيقته ليسمع السامع و ليشهد الشاهد على حمدنا لله سبحانه على نعمه و حسن بلائه)، انتهى. شرح سنن أبي داود ،حديث رقم:5075
- انظر عون المعبود شرح سنن أبى داود للعلامة أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي، مجلد 13 دار الكتب العلمية صـ 288 .